كيف تفقد الشعوب المناعة ضد الفيروس؟.
كيف تفقد الشعوب المناعة ضد الفيروس؟.
سألني احد الاصدقاء هذا السؤال، "كيف تفقد الشعوب المناعة ضد الفيروس"؟. اذ أجبته بجواب مقتضب ان الشعوب تفقد المناعة ضد الفيروس عندما يتغلب عليها عامل الخوف والفزع والاحباط وتجعل الفيروس فد شيء مخيف وفتاك عندها ستفقد المناعة وتنهار قواها الجسدية والنفسية وتصبح صيداً سهلاً لأي فيروس او مرض، قبل يومان كنت استمع لاحد الأصدقاء وهو يروي قصته مع الفيروس من يوم ظهور الأعراض وتأكيد الإصابة حتى اكتسابه الشفاء، ومن بين ما قاله وأكد عليه هو عدم تمكين الخوف منك، فإن الخوف قاتل لوحده ومضعف للمناعة، واذا اجتمع الاثنان الخوف والفيروس سيفقد الفرد كل ما يملك من مخزون دفاعي ونفسي، وهنا يكون عظم الإصابة، وعندها يتمكن فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة من السيطرة على الإنسان وقتله، وان كان الانسان سليم الجسد والأعضاء، فالفيروس والمرض يتحين الفرص ويستثمرها وينقض على الفرد ويقضي عليه.
أبرز الأمور التي تسبب في ضعف المناعة:
وعليه نضع بين ايديكم مجموعة من أبرز الأمور التي تسبب ضعف وظائف الجهاز المناعي لدى الإنسان وتمكن الفيروس عليه، ومنها:
اولاً: الضغط العصبي
عامل الضغط العصبي عامل مهم وخطير، إذ يتجاهل كثير من الأشخاص هذا الأمر على الرغم من تأثيره القوي على جهاز المناعة، وتلاحظ على أقل شيء تجد نار وشرار.
ثانياً: النظام الغذائي السيء:
يجب تقنين هذا العامل وعدم استخدام المفرط للسكريات والأطعمة الدسمة والدهنية، فإنها تؤدي إلى الفتك بالجهاز المناعي واضعافه، حيث أن قدرة خلايا الدم البيضاء التي تقتل البكتيريا تضعف بدرجة كبيرة عند تناول السكريات، ولهذا ننصح بتجنب تناول السكريات والنشويات بكثرة وافراط ففيها المرض والداء.
ثالثاً: قلة النوم
قلة النوم مرض العصر، كان الناس تنام مع حلول الظلام وتستيقظ مبكرة حتى قيل في الحكمة نام مبكر وتستيقظ مبكر يتعافى جسدك، ولكن بدون القسط الكاف من النوم، لا يحصل جهاز المناعة على فرصة لإعادة البناء ويصبح ضعيفاً، وترتبط قلة النوم بانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم في محاربة الأمراض ولهذا جد في الحصول على ساعات كافية من النوم.
رابعاً: السمنة
السمنة وما ادراك ما السمنة، فإنها تؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، لأنها تؤثر على قدرة خلايا الدم البيضاء على التكاثر وإنتاج الأجسام المضادة ومنع الالتهابات، فإن السمنة داء لا دواء له إلا العمل على تقليل من الطعام وممارسة التمارين الرياضية.
خامساً: عدم ممارسة الرياضة
واحد من أبرز العوامل عدم تطبيقه والحرص عليه إلا وهو عدم ممارسة الرياضة، لان أثناء الممارسة، يزداد تدفق الدم وتنشط حركة الجسم الذي يعزز عملية طرد النفايات السامة من الجسم، كما أنه يعزز الدورة الدموية المحسنة للأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء الهامة لمكافحة الأمراض المعدية.
سادساً: الاستخدام المفرط للأدوية
يؤدي الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية بدون استشارة طبيب او دون الحاجة اليه، وكذلك الأدوية التي تكافح الحمى إلى إضعاف جهاز المناعة بالجسم ويصبح الجسد اسرع عرضة إلى الخطر والاصابة.
سابعاً: عدم الاهتمام بالنظافة
من الأمور المهمة والموكدة فمن لا يقوم به ستغلب عليه الفيروس، فإن عدم الاهتمام بنظافة الجسم سيؤدي إلى تعريضه نحو المزيد من الاصابات بالجراثيم والفيروسات ويصبح فريسة سهلة للانقضاض عليها، وعليه كن حريص في اداء هذا الأمر المحبب والذي يؤكد عليه الجميع من نظم وشرائع، فلا تكن غافل عن أبرز الأمور كي لا تتسبب في اضعاف الجهاز المناعي لديك.
ثامناً: التعرض للمواد الكيمياوية
إن التعرض لمثل هكذا موعد تتسبب في أضرار كثيرة على الصحة الانسان، لما تحتويه من مركبات خطيرة تؤثر على وظائف الجهاز المناعة، ولهذا نوصيك في الحرص على تقوية جهازك المناعي بالابتعاد عن الكثير من الأمور الضارة.
تاسعاً: التدخين
التدخين وما ادراك ما التدخين، فإن السجائر تحتوي على أكثر من 4000 مادة كيميائية ضارة كما تنقل تقارير منظمة الصحة العالمية، وجميع هذه المواد سامة للجسم، مما يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة وتجعل الجسم اكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والأمراض.
عاشراً: جفاف الجسم
من اهم النقاط التي تم استعراضها في الأسطر أعلاه جفاف الجسم، يجب الحفاظ على مستوى جيد من الماء بالجسم للمساعدة في تخليصه من السموم، ومساعدة جهاز المناعة في محاربة أي عدوى، ولهذا لا تستغني عن الماء وتجعل طلبه عند الحاجة.
الخاتمة:
بعد استعراض هذه النقاط العشرة وما فيها من كلام مهم، تحصل لدينا رصيد كافي ووافي حول أبرز النقاط التي تسبب في ضعف الجهاز المناعي وتجعله عرض للمخاطر والأمراض، وعليه كن حريص في التغلب عليها او ممارسة بعضها، فلا تهمل واحدة او تتمسك بواحد فتكن صيداً ثميناً للأمراض والفيروسات. حفظ الله الجميع وابعد عنهم البلاء والوباء.
اقرأ:
... تعلم فن المجاملة
إرسال تعليق