مدمرات الموهبة لدى الأطفال…
نضع
بين ايديكم مجموعة من مدمرات الموهبة لدى الأطفال، فالأطفال يمتلكون موهبات وقدرات
يمكن أن تستثمر في مجالات أخرى بدل ان تصرف في مدمرات وقتل لهذه الموهوبات
والامكانيات... وعليه سنتعرف على مجموعة من هذه المدمرات التي تحط من قدرات
الأطفال، وحسب ما جاء في موقع المعرفة الثقافي مع تعديل وتصرف في النقاط، كي تعم
الفائدة بين الجميع، ومنها.
اقرأ: فن المجاملة
اقرأ: فن المجاملة
اولاً:
الضرب القاسي..
اعلم ان اسلوب
الضرب على الوجه يقتل من 300 _ 400 خلية عصبية في الدماغ وتسبب في تلف الأعصاب
والخلايا، في حين أن المسح على الرأس يخلق خلايا دماغية جديدة ويعزز من الثقة بين
الضارب والمضروب، فلا تعمد إلى استخدام هذا الأسلوب.
ثانياً: الألعاب الإلكترونية
أضف،
إلى معلوماتك ان الألعاب الإلكترونية تقتل الذكاء الاجتماعي والذكاء اللغوي وتدمر
الموهبة والابداع، وتسبب نزيف الدماغ والأنف لشدة التركيز واستهلاك خلايا الدماغ
القدرات والقابليات قبل أوانها حيث عندما يكبر يفتقد بعض المهارات ويكون غير قادر
على اكتشافها.
ثالثاً: سخرية الأم
من
الأساليب المدمرة للموهبة هي سخرية الأم والاستهزاء من ابنها، فهذا الأسلوب يجعل
الطفل يركن للانطواء والخوف والتوقف عن التفكير السليم، لأن أغلب الطفل يستمد
الموهبة من أمه حسب آخر الدراسات فهي اول الأوعية التي يأخذ منها بعد أن كان نطفة
في بطنها ونمى في، احشائها وتغذى من صدرها فلك اي تصرف وسلوب غير مدروس منها ضد
أبنائها يحسب عليها.
رابعاً: الاستهزاء والسخرية
ضع
في بالك ان السخرية والاستهزاء من اخطر الأساليب المدمرة لدى الأطفال، فإن أفكار
الطفل والتعليق الغير لائق على ما يقدمه من إنتاج وتقدم وبذلك يصبح لديه دافع
التطور والإبداع متدني، وتعمل هذه الأساليب على تحطيم ما يسعى اليه خياله من الانطلاق
نحو الموهبة والإبداع.
خامساً: قفل باب الحوار
إياك
ثم إياك أن تعمل على قفل الحوار والاستماع والنقاش، مع الطفل منذ الصغر بحكم
العادات والتقاليد الخاطئة، وبذلك يتم قتل الذكاء اللغوي والاجتماعي لديه وتدمر
نفسية معنوية وتصنع منه طفل انطوائي، أو تهميش الأطفال وأمرهم بالسكوت وتعنيفهم
خصوصاً في المناسبات، كن اول من يستمع لهم ومناقشتهم وتحقيق طلبهم.
سادساً: الإقلال من شرب الماء
تذكر
الدراسات أن من الأساليب المدمرة لموهبة الأطفال هو الإقلال من شرب الماء بالذات
أثناء التعليم وسن الانطلاق والمعرفة، فالدماغ يتكون من 85٪ من الماء، ويفضل شرب
قليل من الماء لعدة مرات خلال تلك الفترة، ليأخذ دورة في التنشيط والتحفيز، إذا لم
يشرب كمية كافية من الماء يصدر الجسم حركات لا إرشادية ويشعر الفرد بالذبول
والنحول، وقد يؤدي به إلى حدوث مرض في الدماغ.
سابعاً: عدم تناول وجبة الإفطار
هناك
العديد من العوائل تعمد إلى عدم تناول وجبة الإفطار والأسباب كثيرة، فالناس الذين
لا يتناولون وجبة الإفطار سوف ينخفض معدل سكر الدم لديهم وتضعف قابلياتهم على الانتباه
والتركيز، وهذا يقود إلى عدم وصول غذاء كاف لخلايا المخ مما يؤدي إلى إن حلالها
وتوهنهم، مع الحذر من الوجبات السريعة التي حدث ولا حرج عن مضارها للصغار والكبار
في زمن السرعة.
ثامناً: التعليم بالتلقين
واحد
من الأساليب المدمرة لدى الأطفال وانزلاقهم هو اسلوب التعليم بالتلقين والفرض وعدم
مراعاة ميول وما يحب الطفل وما يحلم به تقليل من قدرات الطالب وما يأمل الوصول
اليه، فدع الأطفال يبدعون فيما يحبون دون أن يلقنون.
تاسعاً: عدم التمكين من عيش الطفولة
احد
الأساليب التي نحذر منها ودائماً نتناقش فيها هو عدم تمكين الأطفال من عيش طفولتهم
الطبيعية وإغراقهم في الأنشطة التعليمية، وابراز هواياتهم وما يبدعون فيه، مثلاً
اسلوب الكتابة على الجدران اسلوب غير محبب، السبب يعود الى عدم التمكين من الكتابة
الحرة في السنين الأولى لهم واعطائهم مساحة من الكتابة على الورق أثناء النشئة
والانطلاق، ففي بعض الأحيان الاحظ ولدي الصغير يأخذ القلب ويبدأ يرسم على جدران
الغرفة رسومات وحركات قد شاهدها في التلفاز كرسم سبونج بوب او غيره.
عاشراً: الالزام والاجبار
ان
إلزام الطفل تصغير خطه في المرحلة الابتدائية واحد من الأساليب التي تدمر كيان
الطفل وتكسر قلبه وتجعله لا يشعر بالطمئنة والابداع، فقد قيل ان الكتابة بالخط
الكبير يرمز للثقة بالنفس والأمان، وإذا صغر الخط معناه فقد هاتين الصفحتين فلا
تحط من قدره وتميت ابداعه ان كتب بالخط الكبير وخذ بيده نحو التعلم إلى الاعتدال.
الخاتمة:
هذه
عشر نقاط وضعناها لكم لتطلعوا عليها لما فيها من كلام مهم يقودكم نحو بناء جيل
موهوب يشعر بالثقة بالنفس وعدم تدمير القابليات والابداعات وما يحلم به، فدعه يكتب
ويتفنن فيما يحب، فلدى الأطفال طاقات وقدرات لا يمكن إظهارها الا من خلال فسح المجال لهم ومحاورتهم وعدم اجبارهم والتودد اليهم.
اقرأ: كيف تجعل حياتك أفضل؟.
اقرأ: قراءة في كتاب انا بخير...
اقرأ: كيف تجعل حياتك أفضل؟.
اقرأ: قراءة في كتاب انا بخير...
إرسال تعليق