وقفة مع نهر الداير...
اهل البصرة وبالخصوص اهل قضاء المدينة المغلوب على امرهم كل هذه السنوات والذي يسمى قضاء الشهداء لكثرة الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض والعرض خلال الاجتياح الداعشي، مشغولين هذه الأيام بماء نهر الداير متحول من ابيض إلى اصفر... وهذه الظاهرة من عجائب الدنيا السبع.
علماً أن هذا النهر هو مصدرهم الوحيد في سقي المزروعات وإرواء الماشية منه، أما البشر فهم منذ عقود من الزمن يشترون الماء من اصحاب التناكر..
وعلى أثر ثلك كتب احد الاصدقاء قائلاً: من علامات موت نهر الداير وجعل لون الماء يتغير إلى الأخضر هو انسدادات في ذلك النهر الفرعي وفي نفس الوقت رئيسي.
لأنه مغذي لسكان نصف القضاء ومن علامات موت النهر أيضاً هو موت الثروة السمكية في ذلك النهر وانقطاع الأوكسجين الذي تتغذى عليه تلك الكائنات الحيوانيه.
يعني أصبح ذلك نهر ميت لايصلح للأمور الحياة المختلفة منها السمكية، منها الحيوانات، وهلاك المزروعات، وهلاك الحيوانات التي تتغذى على المناطق الخضراء.
وهناك بعض المزارعين يعتاشون على المردود اليومي على تلك الأراضي الزراعية بين قوسين يعني يرجى من الدوائر الحكومية ذات الصلة بالموضوع الري، الزراعة، الصحة والبيئة، والجمعيات الفلاحيه، وضع خطط للحيلولة يرجوع ذلك النهر إلى الوضع الطبيعي وعدم تأثير جميع المستفيدين من ذلك النهر، واعاده هيبة النهر لكي لايتاثر السكان من إهماله، لأنه عمره عشرات السنين.
إرسال تعليق