كيفية التعامل مع الفيروس والتغلب عليه...
بعد ان منّ الله عزوجل على احد الاصدقاء وهو دكتور اختصاص بالامراض الباطنية والجهاز الهضمي، وبعد اصابته بالفيروس ودخوله وخروجه من هذه الازمة مشافى معافى، كتب يقول قد يكون الله قد منَّ علي بهذا المرض وأصاب بالفايروس، وأمر بمراحله المرضية لأقوم بتوعية المجتمع عليه، وكيفية التعامل معه والتغلب عليه، وفيه الأجر ان شاء الله والشفاء لمن أصاب أو لمنعه من الإصابة.
ممكن تقسيم المجتمع في ظل الحالة الوبائية الى أربعة فئات وهم:
الفئة الاولى:
سليمة ولا توجد إصابة لديهم، وهم والحمد لله لازالوا غالبية.
الفئة الثانية:
مصابة بالڤيروس ولكن دون أعراض تذكر، وهؤلاء قد يكون مصدر للعدوى للآخرين، إذ يتطلب منهم اتخاذ الإجراءات الوقائية من تباعد وماسك وتعقيم اليدين وعدم الاختلاط.
الفئة الثالثة:
التي تظهر عليهم أعراض بسيطة منها حمى خفيفة او متوسطة الشدة مع التهاب الحنجرة وهذه تمتد لمدة أسبوع او عشرة ايّام وتختفي الاعراض وتتحسن حالة المريض وتعود الى حالته الطبيعية وهناك لا يحتاج المريض سواء الى حبوب البراسيتامول وبعض الفيتامينات مثل فيتامين D3، وفيتامين zinc and vit C، وممكن يأخذ كبسول أزثرومايسين 500 ملغم بعد الاكل يومياً. والاستمرار بغرغرة الفم ضرورية جداً مع الإكثار من الفواكه والسوائل.
الفئة الرابعة:
وهي الفئة المتوسطة الشدة والتي تبدا مرحلتها بعد التهاب الحنجرة حيث يغادر الفايروس الى الرئتين ليسبب تفاعلاً خطيراً في الحويصلات الرئوية ويسبب التهاب الرأئتين مع ضيق التنفس ونقص تركيز الاوكسجين بالدم ، في الغالب الحرارة تختفي او تكون قليلة.
هنا يجب استخدام علاج الديكساميثازون وهو من الاستيرودات لتقليل التفاعل المناعي، كذلك استخدام علاج الكلكسان على شكل امبول، لمنع حدوث التخثر، قد يكون فيه إنقاذ لحياة المريض مع ضرورة استخدام علاج الازثرومايسين كبسول بشكل يومي، مع المقويات التي ذكرتها في النقطة اعلاه، ممكن هذه الإجراءات ان تكون في بيت المريض مع طبيب يشرف على الحالة او من يساعده وبتوفر بعض المستلزمات الضرورية، منها الاوكسجين فهو ضروري جداً لمن يعاني من ضيق بالتنفس، وقياس اوكسجين، ونبض وضغط المريض باستمرار، مع تناول السوائل بكثرة والخضراوات والفواكه والأطعمة مفيدة جداً.
الفئة الخامسة:
والخطيرة والتي قد تتطلب دخول العناية المركزة، وهؤلاء في الغالبية من كبار السن او من لديهم نقص مناعي او لديهم مشاكل صحية في القلب او الرئتين. وهؤلاء تكون حالتهم حرجة ونسبة الوفاة فيهما عالية، حيث يكونوا بحاجة الى متابعة مستمرة، ومشاهدة لفعاليات اجهزة التنفس الصناعي، واستخدام بعض الادوية التخصصية منها علاج الاوتسليماب ابر او بلازما بالإضافة الى علاج ديكساميثازون والكلكسان لتفاد حدوث الكارثة.
وعليه فان حياة الانسان او حياة المريض هنا على المحك وفي تصوري ان كل مريض او مرضين بحاجة الى فريق طبي متكامل ومتفرغ لخدمتهما لنضمن بقاء وجودهم مع الاستلزام بإدخالهم العناية المركزة او وحدة الانعاش لسيطرة على حالتهم. حفظ الله الجميع وابعد عنهم الوباء والبلاء انه ارحم الراحمين.
لضمان نشاط المريض بشرط:
أولاً: عدم الإفراط بالأكل او الشبع لانه يثقل المعدة ويضعف التنفس ويرهق الدماغ.
ثانياً: عدم اجراء اَي جهد قوي يؤثر على وظيفة الرئتين او نسبة الاوكسجين بالدم.
ثالثاً: لا يجوز الدمج في الجهد في نفس الوقت، يعني لا تتناول وجبة الطعام وتذهب الى الصلاة او الى الحمام للإستحمام يجب ان يتوزع الجهد بفترات متباعدة.
رابعاً: اذا شعرت بالضيق او نقص اوكسجين ممكن ان تتناول الاوكسجين لفترة ربع الى نصف ساعة حتى تصعد النسبة الى ما فوق 93%.
خامساً: اذا كنت غير مجهداً ونسبة الاوكسجين جيدة وتحليل المسحة ظهرت سالبة، لا يمنع من ممارسة العلاقة الزوجية بأسلوب حميمي فهو يرفع هرمون السعادة، ويزيد من الحالة المعنوية لمقاومة المرض على ان لا تزيد العلاقة عن مرتان اسبوعياً في هذه المرحلة.
اقرأ:
تعرف على مكتشف فيروس كورونا
اقرأ:
تعرف على مكتشف فيروس كورونا
إرسال تعليق