U3F1ZWV6ZTQ0ODExODUyNTU2ODQ5X0ZyZWUyODI3MTE5MTUxMjM5Ng==

ترحيب

اهلاً وسهلاً بزوار مدونتنا الكراااام ... ضع بصمتك قبل ان تخرج
أحدث المواضيع

كورونا بين النفي والاثبات..




كورونا بين النفي والاثبات.. 


كورونا بين النفي والاثبات، يتداول العديد من الاصدقاء قصص وطرائف عن بعض الاشخاص الذين تعرضوا الى الاصابة بفيروس كورونا، هذا الفيروس الخطير الذي اخذ في فتك العالم الغربي والشرقي ولا يزال العلم الحديث عاجز عن الوصول الى لقاح او مضاد يوقف من الحد منه. 

شهادة شخص تعرض الى الاصابة:

وعليه سنضع بين ايدكم شهادة شخص تعرض الى الاصابة بهذا الفيروس وكان يقول غير ذلك، بعد أن كان غير مصدق بوجود هذا الفيروس الذي اُطلق عليه كوافيد19 او الجائحة الكورونية التي انطلقت من مدينة ووهان الصينية ومن ثم وصلت الى ايطاليا وايران حتى عُدت هذه البلدان من البؤر التي تركز بها الوباء، ومنها انطلق الى التوسع الى كل البلدان مما اضطرت البلدان الى غلق المطارات والمتروات وفرضت حظر للتجوال على الجمهور واجلستهم في البيوت، وتوقف كل شيء في هذا العالم المتحرك... 

انقسم الناس الى أقسام:

اذ انقسم الناس الى أقسام، من قال من اجل انهاء التظاهرات، ومن قال من اجل الركود الاقتصادي، ومن قال انها حرب باردة بين دول كبرى كأمريكا والصين، ومن قال انها نقمة الإلهية على العالم المتوحش الظالم لجنسه، ومن قال انه جند من جنود الرب اراد من خلاله اذلال الجبابرة والمُستبدين ومن قال غير ذلك، حتى كثر القال والقيل حول الفيروس، كما ان منظمة الصحة قد عجزت من اعطاء توضيح صريح حول هذه الفيروس كيف انوجد وكيف توسع وكيف انتشر بهذه الطريقة الكبيرة وعبر القارات ولم يقف عن مكان معين ولم يقيده لا حر ولا برد!. 


غضبة جمهور ضد حدث آني:

اضف الى ذلك لا توجد دولة في هذا العالم العظمى والكبرى والأخرى تظاهرات ومتظاهرين غير التي انطلقت في امريكا والتي صار لها أسبوع وهم اعتبروهم أهل الديموقراطية المزعومة مخربين وإرهابيين، واننا نستطيع ان نطلق عليهم غضبة جمهور ضد حدث آني وقع الا وهو مقتل المواطن الاسود جورج فلويد وعلى اثر ذلك انطلقت الشرارة الجماهرية لرد الاعتبار وعدم التكرار. 

من الذين لايؤمنون بوجود الفيروس:

وعليه يقول الأخ الشاهد لا اعلم ماهي الطريقة التي بها اقدم اشكري الى الناس التي تواصلت وسألت كأخوة واصدقاء في الدين والوطن، واعتذر عن الرد على الاتصالات بسبب قوة العلاج وضيق التنفس وما تعرضت له خلال تلك الفترة. 

وبما انني كنت من بين الذين غير مصدقين بوجود فيروس كورونا في العراق واعتبره كذبة، وطبعاً هذا بسبب انعدام الثقة بين الجمهور وبين المسؤولين، ودائماً نسمع ونردد فيما بيننا ومع الاصدقاء هم سمعتوا هناك شخص او صديق انصاب او شخص تعرفه حق المعرفة تعرض الى الاصابة، او قد نسمع ان من دخل إلى المستشفى يعطى له مبلغ من المال وقد قيل انه مليون دينار في سبيل يقول انه مصاب بهذا الفيروس كي تكع الناس وتجلس في البيوت وتقل الاصابات وغيرها من الاقوال والتفسيرات.

عرفت نفسي مصاب:

طبعاً اني احد الاشخاص المصابين والجميع يعرفني بصراحة قبل لا اذهب الى المستشفى عرفت نفسي مصاب، لان كل اعراض فيروس كورونا احس بها موجودة في جسدي من نحول الى درجات حرارة عالية، والم في الرأس، وحرقة بالبلعوم، مع ضيق بالتنفس، وفي بعض الاحيان اصل الى مرحلة كل الجسم لا يستقبل الاوكسجين بحيث يخدر وينمل، ومع سعال جاف وقوية وغيرها من الاعراض والاسباب التي نتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي وروج لها اهل الاختصاص. 

لم يلتزموا بالإرشادات والتوصيات:

فكنت واحد من الذين لم يلتزموا بالإرشادات الصحية والتوعوية والتوصيات التي اطلقتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وأهمها عدم التقارب والعمل على مبدأ التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة، والاستمرار بغسل اليدين بالماء والصابون، والتواصل بتعقيم الاماكن التي نتواجد فيها رغم بساطتها الا انها مفيدة وتعتبر الدرع الواقع في الحد من انتشار الفيروس. 

شكراً لرجال الصداري البيضاء:

أما بالنسبة للتعامل اقولها وبكل صراحة هناك رجال ابطل، رجال الصداري البيضاء المتواجدين في الردهات في غرف العزل الذين يطلق عليهم ملائكة الرحمة، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فعلاً كان اختيارهم بشكل متقن بحيث يخجلوك بالأخلاق والخدمة توصل مرحلة يقف ينتظرك بقرب باب الحمام خاف تسقط أو تتعرض الى انتكاسه او حدث عارض، بحيث هناك احد المصابين قد اغميه عليه وسقط على الارض، وحاولنا العمل على رفعة من الارض، حتى وصل الينا احد الممرضين، قد عرفنا انه ليس من ضمن كادر اليوم، كان في استراحة لهذا اليوم ولكن لوجود حالة ملحة لوجوده قدم الينا، كان يعمل على رفع المصاب وهو لم يرتدي ملابس العمل من الصدرية وكمامة الواقية، وكنا نقول له اتركنا نحن يساعد بعضنا بعضاً، كان يرد ويقول اهم شيء انتم نحن وجدنا في خدمتكم ومن اجلكم يسعدنا شفائكم ويؤلمنا تعرضكم وبقائكم، نحن فداء لكم، كل غايتنا هي سلامتكم وشفائكم وراحتكم. 


الخاتمة:

هذا موجز لشهادة احدهم بعد أن كان ينكر وجود الفيروس وعندما تعرض إلى الإصابة ودخل المستشفى اخذ يؤكد المرض ويحث الناس على التمسك بالوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، وان هناك فيروس خطير لا يعرف الرحمة ولا يميز بين الصغير والكبير او الغني والفقير. 
نتمنى الشفاء العاجل للجميع وأن يتركوا المجاملات والاستهزاء بالمرض حفاظاً على حياتهم وحياة عوائلهم والعمل بالتوصيات الصحة التي أوصى بها، حفظ الله الجميع وابعد عنهم الوباء والبلاء. 

شاهد المقطع الفديوي بالضغط على الرابط

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة