وقفة توضيحية ل "والصُّبْحِ‏ إِذَا تَنَفَّسَ"‏.

الحكمة من الافطار على التمر!…. 

ورد عن رسول الله(ص) قوله: إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ، فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ ؛ فَإِنَّهُ بَرَكَةٌ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَالْـمَـاءُ، فَإِنَّهُ طَهُورٌ.

اذ جاء في كتاب "الصوم والصحة، ص20" للكاتب نجيب الكيلاني القول التالي: فالأمعاء كما يقول الدكتور أنور المفتي، تمتص المواد السكرية الذائبة في أقل من خمس دقائق، فيرتوي الجسم، وتزول أعراض نقص السكر والماء فيه؛

#لأن سكر الدم ينخفض أثناء الصوم، فيؤدي إلى الشعور بالجوع إلى بعض التوترات أحيانًا، وهذا سرعان ما يزول بتناول المواد السكرية، فالدراسات الغذائية أثبتت الآتي:

#أولاً: يحتوي التمر على مواد سكرية تبلغ نسبتها 70% ، ومعظم تلك السكريات الموجودة في التمر من نوع السكريات المحوّلة.

#ثانيًا: يحتوي التمر على معادن كثيرة هامة أشهرها: البوتاسيوم. والصوديوم. والكالسيوم. والماغنسيوم.
وهي معادن لها أهميتها فيما يتعلق بالعمليات الكيماوية في جسم الإنسان، وتدخل في تركيب أنسجته.

#ثالثاً: الألياف التي يحتويها التمر، تعتبر عاملاً هامًا في تنشيط حركة الأمعاء ومرونتها، أي أنه ملين طبيعي، ويحمي من الإمساك وما يجره من عسر هضم واضطرابات مختلفة.

#رابعًا: أن التمر الرطب فيه كمية من هرمون البتوسين، وهذا الهرمون من خواصة: عمل الانقباض في الأوعية الدموية بالرحم، ومن ثم يساعد على منع حدوث النزيف الرحميّ.