انفاسنا تسبح دون ان تُسبح...
ورد في خطبة الرسول الاعظم ص عند استقبال شهر رمضان المبارك قوله "أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاءكم فيه مستجاب.
نعم انفاسنا تُسبح دون أن تُسبح حيث اوجب الله عزوجل الصيام علينا لتكون أنفاسنا فيه تسبيح ، كما يقول أحد "العرفاء" ومن كانت أنفاسه تسبيح فسيحصل على الثواب الأخروي الجزيل ويُبعد عن العقاب الأخروي الفضيع.
فيا ترى مَن أفضل من عبد كان نَفَسَهُ تسبيح وعبادته ونومه ثواباً وعبادته وأعماله الصالحة مقبولة بلا شك أو ريب ودعاؤه فيه مستجاب ومرفوع إلى الله سبحانه وتعالى، وما ذلك العبد إلا عبد دخل في نعيم إلهي وثواب أخروي ينهل منه طيل فترة صيامه في شهر رمضان.
من أجل أن تتفتَّح أبواب رحمة الله عزوجل الخاصّة في وجوهنا فنغدو من العارفين فإنه لا مفَرَّ من الانتظار على الأعتاب مدّةً من الزمن، نطرُقُ بابَ رحمته عزّوجلّ بالدموع تارةً، وبابتسامة الرضَى بالانتظار أخرى، وبالإلحاح في الطلب ثالثة، وبالتوسّل والاسترحام رابعة، وسيُفتح الباب.. لقد وُعِدنا بذلك. وإنّ الصلاة طَرقٌ لباب الله تعالى.


وفقتم
ردحذفبارك الله فيك
ردحذفعاشت ايدك
ردحذفما شاء الله
ردحذف