اطيب الطيب…
قالوا ان اطيب الطيب عناق الحبيب، وهو ان المحب يجد في عناق الحبيب رائحة عينه وحقيقته. ومن النساء تأتي رائحة التكوين والوجود، ولان للمرأة رتبة الامومة، ووجود الاولاد بواسطة هذه الرتبة ومن هو من اصحاب الكشف بامكانه ان يشم من النساء روائح وجود الاولاد. حيث قال تعالى: زين للناس حب الشهوات من النساء…
وان المرأة هي اروع انواع الحب الارضي، فهي جمال ارضي يتجلى فيه البارئ تعالى وتمثل مظهراً تاماً للجمال الالهي. وأن الحب لابد أن ينتهي في نهاية المطاف الى المعرفة الالهية، سواء كان حباً للانسان او لله.
فمن احب شخصاً وانس به فحبه في حقيقة الامر لله تعالى، لان جميع الجمالات الارضية ليست سوى انعكاس لجمال السماء والجمال الالهي.
وعرف الحُبّ ُهو شعور بالانجذاب والإعجاب نحو شخص ما، أو شيء ما، وقد ينظر إليه على أنه كيمياء متبادلة بين إثنين، ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بـ هرمون المحبين أثناء اللقاء بين المحبين.
وقال الشاعر:
وتزيدين أطيب الطيب طيبا ... أن تمسيه أين مثلك أينا
وإذا الدر زان حسن وجوه ... كان للدر حسن وجهك زينا


إرسال تعليق