U3F1ZWV6ZTQ0ODExODUyNTU2ODQ5X0ZyZWUyODI3MTE5MTUxMjM5Ng==

ترحيب

اهلاً وسهلاً بزوار مدونتنا الكراااام ... ضع بصمتك قبل ان تخرج
أحدث المواضيع

الغشاش وبائع الزبدة




الغشاش وبائع الزبدة...

مكيالك كيل لك به:

في قصة يتداولها الاصدقاء تحت عنوان "الغشاش وبائع الزبدة" القصة تقول في رجل فقير من أهل القرية، وكانت زوجته تصنع الزبدة التي تستخرجها من الحليب، وهو اي الرجل الفقير يبيعها في سوق المدينة لاحد البقالين،، وتبين أنه هو من غش الفقير وليس الفقير من يغشه. تابع القصة وتعرف على التفاصيل.

على شكل كرات:

كانت الزوجة المسكينة تعمل هذه الزبدة على شكل كرات وتضعها في كيس مُحكم، ومن المفروض أن وزن كل كره كيلوغرام، وهو يبيعها لصاحب البقالة، ويشتري بثمنها اغراض وحاجات للبيت والأطفال ولكن تبين أن ليس بكيلو غرام.

ليس بكيلو:

وبعد أيام من التواصل بينهم وتبادل المنافع والسلع، شك صاحب المحل، اي البقال الذي كان يشتري الزبدة على أن وزنها ليس بكيلو.. فقام بوزن كل كرة من كرات الزبدة فوجدها 900 غرام، فغضب من الفقير غضباً شديداً، وقال سأحاسبه أو اشتكي عليه أو يدفع لي تعويض ثمن البقية... وعندما حضر الفقير صاحب الزبدة، في اليوم الثاني قابله بغضب وتعنيف، وقال له لن أشتري منك بعد اليوم الزبدة، يا غشاش، تبيعني على أنها كيلو، ولكنها أقل من الكيلو بمائة غرام لماذا تسرق منها 100غرام.

لا نملك ميزاناً:

حينها حزن الفقير واخذ يفكر بالموضوع ونكس رأسه، ثم قال نحن يا سيدي البقال لا نملك ميزاناً نزن به الزبدة، ولكني اشتريت منك كيلوغرام من السكر في قادم الايام وجعلته لي مثقال كي أزن به الزبدة، فلم أنقص منه حبه او ازيد.

الخاتمة :

لنأخذ العبرة والعظة من هذه القصة، وان نتيقن تماماً أن مكيالنا الذي نكيل به للناس سيُكال لنا به، اي واحدة بواحدة، فإن انقصنا منه نُقص منا، وان زدنا زيد لنا، دقة بدقة، فلا تغض ولا ترمي السهام على غيرك وانت من كال لهم بميكالك.
تعليقات
تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة