U3F1ZWV6ZTQ0ODExODUyNTU2ODQ5X0ZyZWUyODI3MTE5MTUxMjM5Ng==

ترحيب

اهلاً وسهلاً بزوار مدونتنا الكراااام ... ضع بصمتك قبل ان تخرج
أحدث المواضيع

كورونا ستعيش بيننا!...

 


كورونا ستعيش بيننا!...

المقدمة:

في نهاية عام 2019 ظهر فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية، وقد اعتبرت بؤرة للفيروس ومنطلق نحو التوسع والتمدد، حتى اجتاح العالم بشرقة وغربة، فلم تسلم منه دولة من الدول، وقد ادخل العالم في رعب وخوف وقلق، واصاب الملايين منهم وقتل العديد، ولازال العدد في تزايد مستمر. كما انه اوقف حركة الطائرات والقطارات ودمر الاقتصاد، واجلس الناس في البيوت لأيام وشهور.

وعليه فان كورونا كوفيد 19 استناداً الى كل المعطيات والابحاث والتقارير، وما يصدر عن منظمة الصحة والكوادر الطبية من دراسات ومناقشات، فانه باقي على سطح الكرة الارضية، وانه سيعيش معنا الى الابد، فلا يمكن القضاء عليه نهائياً، ومن يقول غير ذلك فهو واهم وغير مدرك، ولم يطلع على الامراض والفيروسات التي ظهرت، ولم تنتهي الى هذا اليوم، وانما توقف توسعها من خلال المضاد أو اللقاح، وقد غض الاعلام النظر عنها فكأنها لا وجود لها كمرض السرطان الفتاك الذي ينخر في جسم الانسان مع غلاء العلاجات التي تصرف في سبيل معالجته.

 

كيف ذلك؟.

لو تفحصنا ظهور كل الامراض والفيروسات فيلم نسمع ان هنالك فيروس او مرض قد تلاشى وانتهى بصورة سريعة، ككوفيد 19 وبقوة وشراسة كورونا، إذ أن هذا الفيروس الملعون اشل ودمر نشاط العالم واصاب الكبار والصغار، فمثلاً الانفلونزا العادية التي لم يسلم منها احد على قيد المعمورة، فهي لاتزال تصيب الناس وتحدث فيهم الوفيات، ولكن لا تخيف يتم معالجتها من خلال علاجات بسيطة وتستمر فترة حضانتها ايام، وغيرها من الامراض والفيروسات التي تظهر بين فتره واخرى وتسبب الازعاج وتحدث الوفيات والاصابات، الا القليل منها قد تلاشى وانتهى.

 

حتى وان وجد اللقاح.

تحاول العديد من الدول الكبرى كروسيا والصين وبريطانيا وامريكا وغيرهم ممن لديهم خبره في هذا المجال، ولديهم مختبرات وعلماء مختصون لهم باع طويل في ايجاد المضادات الحيوية واللقاحات الفيروسية، ومهم مُجندين كافة الطاقات في سبيل ايقاف تمدد كوفيد 19 وان يجدوا لقاح المناسب لإيقاف تمدد الفيروس وليس القضاء عليه، وقد جربوا العديد من العلاجات القديمة التي كانت قد استخدمت ضد بعض الامراض ولم تعطي النتائج المرضية وقد ادت الى زيادة في حالات الوفاء.

وكل يوم نسمع ان الدولة الفلانية تجرى التجارب السريرية على انتاجها للمضاد ولم تفلح، وان الشركة الفلانية ستقوم بإنتاج عشرات الملايين منه، كما وان بعض الدول تطلق صيحات وصرخات لطمئنة مواطنيها انها ستتعاقد مع هذه الشركة لشراء اللقاح ومعالجة كبار السن والعاملين في الحقل الصحي اولاً.

 

ستعيش معنا...

        كما تسمع أن فلان او صديق عزيز اصيب بكذا مرض او فيروس وتشافى منه، هكذا ستسمع ان فلان قد اصيب بفيروس كورونا، اما يتشافى وهي النسبة الكبيرة منه، اليوم الناس عبرت مرحلة الخطر والخوف من الفيروس، وقد بدأت التكيف معه، أو تسمع العكس أن الصديق او فلان قد توفى بفيروس كورونا فلا تستغرب من الامر بعد اليوم لان الفيروس سيعيش معنا وسنفقد الأحبة بسببه على مر الايام والسنوات.

 

لابد من التسلح...

وعليه فلابد من التسلح من الناحيتين الجسدية والنفسية، بان نعزز أجسادنا بالمضادات والمقويات، وان نحرص على سلامتها من الامراض الاخرى، وان ندعمها بالمكملات الغذائية والفيتامينات كفيتامين سي وحب الزنك وغيرهم من المعززات التي تباع في الصيدليات، مع دعمهم بالفواكه والخضروات، وان نقوي حالتنا النفسية فلا نجعل الخوف والقلق يسيطر علينا فهم الركائز التي يستند عليها الفيروس، فان دخل جسم الانسان ووجده خائف، قال له اهلاً ومرحبا فانت الصيد السهل الذي سأنال المراد منه، وان وجدك متماسك غير خائف، معتبر الفيروس حالة عرضية ايام وتزول، فانه سيهرب منك بأسرع وقت، وستنتصر عليه قبل ان ينتصر عليك وتصبح أحد ضحايا الفيروس، ولهذا عزز جسدك ونفسك بما تملك ولا تخف من الفيروس فإنه سيعيش معنا وبيننا.

 


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة