U3F1ZWV6ZTQ0ODExODUyNTU2ODQ5X0ZyZWUyODI3MTE5MTUxMjM5Ng==

ترحيب

اهلاً وسهلاً بزوار مدونتنا الكراااام ... ضع بصمتك قبل ان تخرج
أحدث المواضيع

يسرقنا اللصوص... ونشكرهم.





يسرقنا اللصوص... ونشكرهم...

في حكاية يتناقلها الاصدقاء على صفحاتهم تحمل من الدلالات والإشارات الكثير الكثير، كما وانها تنطبق على الواقع وما نعيشه اليوم مع الطبقة السياسية وغير السياسية التي تدعي النخوة والذود عن الفقراء ومساعدتهم وهم بالأساس كسارق الأجرة أو ك(روبن هود) الذي كان يسرق من الأغنياء ليعطي الفقراء... تابع القصة وتعرف على التفاصيل.

الحكاية:

قيل إن موظفاً قبض راتبه، وركب الحافلة المزدحمة ليصل إلى بيته وكان في الحافلة لص متمرس في السرق سرق منه نقوده(الراتب).
وعندما حان وقت دفع ثمن التذكره اي الاجرة، لم يجد في جيبه شيئاً قد سرقها اللص المترس.
وهنا انصدم ياللهي كيف حدث ذلك قبل ساعة كنت قدم استلمت الراتب، إحمر وجهه خجلاً وإرتبط لسانه. 
فقال له بائع التذاكر مستهزئاً بالموقف: كيف لمثلك، وان تحسب روحك محترم ولا يوجد في جيبك ثمن التذكرة انه لامر مخجل.
وهنا انتهز الفرصة السارق، ضربت النخوة اللص وقال للمستهزء: أخي.. ثمن تذكرة الأستاذ على حسابي.
فإبتسم الموظف الشريف وقال للّص: الله يبارك بيك ويكثر أمثالك يا سيدي، وأخذ بعض الركاب يمدحون اللص ويثنون على أخلاقه العالية. ويدعون له ولأمثاله بأن يبارك الله فيه و يكثر من أمثاله؟.

وصلوا أعلى المراتب:

ومنذُ ذلك الحين وأعداد اللصوص في إزدياد. حتى أنهم وصلوا إلى أعلى المراتب.. ومازالوا يتلقون الشكر والتقدير، ولازال الفقير يعاني ممن يسرقه... ولازلنا نحن في الحافلة.
هذا ما نعيشه اليوم سيرقنا اللصوص من الطبقة السياسية أو غير السياسية ومن ثم يقوموا بالتصدق علينا ونشكرهم على هذا الفعل ونرفع من مكانتهم.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة