U3F1ZWV6ZTQ0ODExODUyNTU2ODQ5X0ZyZWUyODI3MTE5MTUxMjM5Ng==

ترحيب

اهلاً وسهلاً بزوار مدونتنا الكراااام ... ضع بصمتك قبل ان تخرج
أحدث المواضيع

وقفة... مع علي في يوم مصابه...




وقفة... مع علي "عليه السلام" في يوم مصابه... 

ذكرى المصاب:

تمر علينا في هذه الايام ذكرى شاهدة الإمام علي عليه السلام على يد عبدالرحمن ابن ملجم المرادي عندما كان يصلي في مسجد الكوفة فهوى عليه وافلق هامته بسيف مسموم، وبعد ثلاثة أيام فارق الحياة وارتفعت روحه الطاهرة إلى عليين وسكنت الخلد... فقد كان الإمام علي مدرسة في شتى المجالات العملية والنظرية، فقد جسدها بكل صورها الإسلامية والروحية والعلوية، فكان نعم الناصر والمآزر لابن عمه الرسول الاعظم في أغلب الخروب والغزوات، وقد تولى قيادة الامة بعد رحيل الرسول وتعرض الى انواع المحن والمؤامرات.

فزت ورب الكعبة:

حتى قال عنه السيد محمد باقر الصدر "وهكذا كان وظل الامام (ع) صامداً مواجهاً لكل المؤامرات التي كانت الامة تساهم في صنعها وفي حياكتها على اساس جهلها وعدم وعيها وعدم شعورها بالدور الحقيقي الذي يمارسه عليه السلام في سبيل حماية وجودها من الضياع وحماية كرامتها من ان تتحول الى سلعة تباع وتشترى حتى خر صريعاً على يد شخص من هذه الامة التي ضحى في سبيلها... خر صريعاً في المسجد فقال: فزت ورب الكعبة".

مكاره الدهر:

نعم، فزت يا ابو الحسن بالشهادة والقيادة وذهبت إلى ربك مخضباً بدمك الطاهر، ولم تأخذ من حطام الدنيا شيئاً. وانت القائل: أأقنع من نفسي بأن يقال: هذا أمير المؤمنين، ولا أشاركهم في مكاره الدّهر، أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش.

ما كنزت من دنياكم تِبراً:

ويضيف: فو الله ما كنزت من دنياكم تِبراً، ولا ادّخرت من غنائمها وَفراً، ولا أعددت لبالي ثوبي طِمراً، ولا حُزت من أرضها شِبراً، ولا أخذت منه إلاّ كقوت أتان دبرة

لم يدخر شيئاً:

وعليه لقد ولي الإمام علي عليه السلام خمس سنين وما وضع آجرة على آجرة، ولا لبنة على لبنة، ولا أقطع قطيعاً، ولا أورث بيضاء، ولا حمراء

بعض أقواله ب عليك:

عليك بالسكينة فأنها افضل زينة... وعليك بالرضا والصبر في الشدة والرخاء... وعليك بالعلم فانه وراثة كريمة... وعليك بالآخرة تأتك الدنيا صاغرة

بعض أقواله ب لكل

لكل شيء زكاة وزكاة العقل احتمال الجهال... ولكل ظالم عقوبة لا تعدوه وصرعة لا تخطّه... ولكل رزق سبب فاجملوا في الطلب... ولكل شيء آفة وآفة الخير قرين السوء... ولكل دين خلق وخلق الايمان الرفق.
عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب ابي الحسن الإمام علي ابن أبي طالب "عليه السلام".


تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة